أخبار عاجلة
متى يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر؟ -

الشمال يتأهب لفيضانات موسم الشتاء بعد تجربة الجنوب الشرقي القاسية

الشمال يتأهب لفيضانات موسم الشتاء بعد تجربة الجنوب الشرقي القاسية
الشمال يتأهب لفيضانات موسم الشتاء بعد تجربة الجنوب الشرقي القاسية

أثارت الفيضانات التي شهدتها عدد من مناطق الجنوب الشرقي نتيجة العواصف الرعدية غير المتوقعة التي عرفتها خلال الأسابيع الماضية مخاوف لدى سكان عدد من مناطق الشمال المعروفة باستقبال تساقطات مطرية مهمة خلال فصل الشتاء.

وتتجه الأنظار إلى أقاليم كل من طنجة أصيلة، والعرائش، وشفشاون، بالإضافة إلى تطوان، والتي شهدت الشتاء الماضي تساقطات كبيرة ورياحا شديدة، أدت إلى سيول وانقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق والقرى النائية، فضلا عن توقف الدراسة لأيام في مجموعة من الجماعات الترابية.

وأحيت الفيضانات التي ضربت الجنوب الشرقي من المملكة مخاوف السكان والمنتخبين الذين بدأوا استعداداتهم مبكرا هذا العام، لاستقبال فصل الشتاء وتفادي أية مفاجآت يمكن أن يأتي بها الفصل المتقلب، عبر إعادة تسريح قنوات الصرف والمجاري والوديان في عديد من المدن والجماعات.

وفي هذا الإطار، قال امحمد الحميدي، رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، إن المنتخبين والسياسيين بالجهة يستحضرون ما شهدته مناطق الجنوب الشرقي من فيضانات خلال الأسابيع الماضية، مؤكدا أن الاستعدادات تجري بشكل سنوي بتنسيق بين مختلف المتدخلين للتعامل مع موسم الأمطار.

وأضاف الحميدي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه “قبل سنة من الآن، وقعنا شراكة مع جماعة طنجة وجهة طنجة تطوان الحسيمة، ووكالة حوض اللوكوس، قدمنا فيها مساهمات ومبالغ مهمة من أجل مواجهة الفيضانات”.

وأكد رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة أن الاحتياطات دائما يجري اتخاذها بتعاون بين السلطات والمجالس المنتخبة لمواجهة التحديات التي تطرحها الفيضانات بمدينة طنجة وباقي الجماعات التابعة للإقليم، خاتما: “نطلب الله أن يرحمنا ويرزقنا الشتاء على قد النفع”.

من جهته، سجل عبد الحكيم الأحمدي، رئيس المجلس الإقليمي بالعرائش، أن المخاوف مطروحة بقوة داخل إقليم العرائش من الفيضانات، مؤكدا أن العمل يجري للتعامل مع الوضع من خلال برمجة مجموعة من الطرق التي تهدف إلى الربط وفك العزلة عن سكان العالم القروي.

وأشار الأحمدي، ضمن تصريح لهسبريس، إلى أن الطرق التي برمجها المجلس الإقليمي تهم تهيئة 100 كيلومتر من المسالك القروية التي تدخل فيها مجموعة من القناطر وتقدر بخمسة كيلومترات لكل جماعة من بين الجماعات الـ17 الممتدة في الإقليم المترامي الأطراف.

وأبرز المتحدث ذاته أن المشاريع المبرمجة تدخل في إطار شراكة بين المجلس الإقليمي والمديرية العامة للجماعات الترابية، وجهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ستمول من قبل صندوق مكافحة الكوارث الطبيعية.

وشدد الأحمدي على أن تركيز الجهود المبذولة يجري في المناطق السهلية الأكثر عرضة للفيضانات؛ وفي مقدمتها جماعة السواكن وسوق الطلبة، اللتان ترتفع فيهما مخاوف حدوث فيضانات وانقطاع الطرق في حالة تسجيل تساقطات مطرية بكميات مهمة في الإقليم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الصحة يتفقد "مستشفى العيون"
التالى شيخوخة السكان تفرض تحديات جديدة .. كيف يستعد المغرب لرعاية المسنين؟