قال الدكتور أسامة الغزالى حرب في كلمته خلال جلسة رئيس مجلس الوزراء مع قادة الفكر والسياسيين: "انا سعيد جدا للحديث عن السياسة الخارجية المصرية لأن مصر دولة قوية بالمعنى الحرفى للكلمة، مصر فى المقدمة منذ آلاف السنين، وهى في الحقيقة لها دورها الخاص جدا، ويقلقنى كثيرا أن هذا الدور المصرى بدأ يخفت بشكل أو بآخر.
وأكد أنه عندما تكون مصر قوية تكون السودان قوية وليبيا خالية من المشاكل وإسرائيل تقف عند حدودها ، هذه هي مصر ، عندما تكون قوية تستطيع أن تلعب دورها العالمى في العالم الثالث والمستوى الدولى وكلنما نعرف هذه الحقائق، فمسألة الحفاظ على هيبة مصر ودورها الاقليمى سواء على مستوى العالم العربى أو على مستوى العالم الإسلامى هي مسأل لا شك فيها.
وأضاف يجب أن يكون هناك حفاظ قوى وواضح على الثقل المصرى وهذا لا يحدث بمجرد الكلام ولكن أن تكون مصر مستعدة للتدخل للحماية ولا أقول أنها تحارب ولكن مصر تستطيع أن تطالب إسرائيل أو تسحب السفير المصرى أو تدعو الدول المتخاذلة ان تقوم بأى شيء، وهذا ليس معناه أن مصر تدعم التطرف الذى تمارسه حماس أو حزب الله ولكن شعب غزة والشعب اللبنانى هو الذى يدفع الثمن.
