أكد محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، أن عناصر الحزب على أتم الاستعداد لمواجهة أي محاولات للغزو البري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قماطي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "مجاهدي الحزب على أتم الاستعداد والجهوزية بل أن جهوزيتهم زادت بعد استشهاد الأمين العام السيد حسن نصر الله وأصبحوا أسودا غاضبين بعد اغتيال سماحة السيد".
وأضاف: "اغتيال سماحة السيد أعطى المقاتلين رغبة في الثأر واعطاهم قوة جديدة وأنهم لا يرغبون أن يبقوا أحياء بعده ويقتحمون الميدان طلبا للشهادة، وهو ما يعطيهم قوة إضافية وعلى العدو أن يفهم أنه يواجه هذه القوة المستعدة لكل شيء".
وتابع: "المحاولات الإسرائيلية الأخيرة للدخول إلى لبنان أثبتت هذه الحقيقة واستطعنا أن نمنع تسلل العدو في كل النقاط التي حاول أن يدخل منها إلى الأراضي اللبنانية ولم ننقطع في إرسال الرسائل إلى العمق الفلسطيني المحتل ضد العدو الإسرائيلي وصواريخنا وصلت إلى مسافة 150 كم، وبالتالي وتيرة القتال لم تخف لدى مجاهدينا ومنعنا أي تسلل من قوات العدو، وحتى الآن عجزوا أن يدخلوا مترا واحدا داخل الأراضي اللبنانية".
وواصل: "ما نستطيع أن نقوله إننا جاهزون لأي تقدم برى ونحن نتفوق على العدو الإسرائيلي في المجال البري وعند الالتحام على الأرض لأنه من المعلوم أنه يتفوق جويا ونحن الذين نتفوق على الأرض أما أنه يريد أن يغزو أو أن يقوم باختبار فإن نتائج الاختبار قد وصلت إليه".
وأوضح: "نقول للعدو أي متر يحاول دخوله في الأراضي اللبنانية سوف يتحول إلى مقبرة لدباباته وجنوده وضباطه، وكما قال السيد حسن نصر الله رحمه الله لن يبقى للعدو دبابات".
وعن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى لبنان قال قماطي: "زيارة وزير الخارجية جاءت ردا على كل الاتهامات التي كانت قائمة قبل الهجوم الإيراني وكل الكلام الفارغ الذي كان يقال هنا وهناك أن إيران تخلت عن فلسطين ولبنان ومحور المقاومة وأن إيران لن ترد وأنها دخلت في تفاهم مع الأمريكي على حساب المقاومة، هذا الرد العملي الذي أصاب لدى العدو الإسرائيلي أهدافا استراتيجية".
