قال جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن جميع شهادات قادة إسرائيل وقت حرب أكتوبر مثل موشيه ديان وجولدا مائير تعترف أن مصر انتصرت في معركة 1973.
مصر كانت مستعدة للعبور في عهد الرئيس عبد الناصر
وتابع شقرة خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «مصر كانت مستعدة للعبور في عهد الرئيس عبد الناصر ثم أجلت الفكرة من أجل الحل الدبلوماسي»، مشيرا إلى أن الرئيس السادات كان يرغم أضا في التفاوض السلمي قبل الحرب، لكن استقبال الولايات المتحدة للأمر كان فاترا.
وأضاف «سبب تأخير السادات لقرار العبور رغتبه الشديدة في التأكد من قدرات الجيش المصري، خاصة بعد مراوغة كسينجر وهروبه من كافة الحلول الدبلوماسية»، مشير إلى أن قرار العبور اتخذ منذ مايو عام 1971.
وحول مدى توقع إسرائيل لقرار الحرب قال شقرة «إسرائيل لم تكن متوقعة إمكانية حدوث العبور على الإطلاق بسبب الخداع المصري الاستراتيجي الذي يدرس الآن في المعاهد العسكرية».
وثائق حرب أكتوبر لا يمكن أن تكون معلنة
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، أن وثائق المؤرخين عن حرب أكتوبر يجب أن تكون عبر مصادر رسمية، أشخاصا كانوا أو مؤسسات.
وأشار أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إلى أن وثائق حرب أكتوبر لا يمكن أن تكون معلنة، مثل خطة العبور وخطة الخداع الاستراتيجي.
وأضاف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إلى أن وثائق وزارة الدفاع خدمت المؤرخين بتأكيدها للسياق والوقائع بشأن حرب أكتوبر.
وتابع أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، الدكتور جمال شقرة: الإسرائيليين كانوا مرعوبين من الجندي المصري وانتقامه، وفقا لوثائق مناحم بيجن وكتابات الإسرائيليين عن حرب أكتوبر.
وبشأن نكسة 1967، أضاف أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، أنها مؤامرة أمريكية – إسرائيلية كبرى، نافيا تبريره بأنه لا توجد أخطاء في الجبهة المصرية، مختتما: الشعب تحرك وأمر عبد الناصر بالاستمرار، وهذا هو إعجاز الشعب الجيش بوقوفهم يدا واحدا وتجهيزهم للعبور.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
