لابورتا يؤكد عدم السماح بتشويه سمعة برشلونة في قضية نيغريرا

لابورتا يؤكد عدم السماح بتشويه سمعة برشلونة في قضية نيغريرا
خوان لابورتا

دافع خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، بشدة عن فريقه في قضية الفساد المتعلقة بتهمة رشوة خوسيه نيغريرا، النائب السابق للجنة الحكام برابطة الدوري الإسباني، مؤكدًا أنه لن يسمح لأي شخص بتشويه سمعة نادي برشلونة.

وألقى خوان لابورتا كلمة خلال المؤتمر الرابع عشر لنادي مشجعي برشلونة في “الأندلس وسبتة ومليلية” الذي عُقد في مدينة غرناطة الإسبانية، حيث شدد على أن هناك أشخاصًا يرغبون في إفساد سمعة برشلونة وتدمير النادي، وأنه لن يسمح بذلك، داعيًا الجماهير إلى الاتحاد.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”، طلب خوان لابورتا من المشجعين الحاضرين في المؤتمر الرابع عشر لنادي مشجعي برشلونة في “الأندلس وسبتة ومليلية” الاتحاد في وجه “قضية نيغريرا”، حيث قال: “أدعوكم للحفاظ على الوحدة والاتحاد للدفاع معًا عن شعار وجوهر نادينا”.

وأكد خوان لابورتا أن برشلونة يجب أن يكون دائمًا مع جميع أعضائه وأنصاره والمشجعين الذين لديه في جميع أنحاء العالم، وأشار إلى أن هناك مؤامرة وخطة لمحاولة إغراق النادي والضغط عليه حتى يتخلى عن مبادئه ويستسلم، ولكنه أكد أن النادي سيواصل الدفاع عن قيمه ومبادئه بكل قوة وصلابة.

وأضاف خوان لابورتا: “لن نسمح لأي شخص بالإساءة إلى مبادئ برشلونة المشرفة التي تمتلكها جماهير الفريق، فهؤلاء الأشخاص لا يملكون شيئًا ويحاولون فقط تشويه سمعة النادي، ولكن لا يجوز التلاعب بمشاعر برشلونة وعشاقه حول العالم”.

وشدد خوان لابورتا على أن برشلونة قدم قيم الالتزام والأمانة واللعب النظيف والنزاهة على مدار 123 عامًا، لأن هذه هي الطريقة التي يفهم بها النادي كرة القدم والرياضة والحياة بشكل عام.

واختتم خوان لابورتا حديثه بالقول: “لقد فاز برشلونة دائمًا على أرض الملعب بفضل جهد وموهبة وجودة والتزام اللاعبين، ونحن نرفض بشدة المزاعم الكاذبة التي تهدف إلى إقناع الناس بأننا ارتكبنا أفعالًا قبيحة. ما يفعلونه خلال هذه الحملة المشينة لتشويه سمعة نادينا ليس من قبيل الصدفة، ولكننا سنواصل الدفاع عن قيمنا ومبادئنا بكل ثقة وصلابة”.

ويواجه برشلونة اتهامات بدفع ما يزيد عن سبعة ملايين يورو لشركة تابعة للنائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام بإسبانيا، مقابل تقديم استشارات شفهية مشبوهة للنادي خلال الفترة من عام 2001 وحتى 2018.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

close