[ad_1]
من المتوقع أن تبدأ اليوم في فيينا اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة التزامات إيران المتصلة ببرنامجها النووي.
وكانت فرنسا قد اعتبرت الأسبوع الماضي أنه يتعين على مجلس المحافظين أن “يبعث برسالة قوية” لإيران في اجتماعه خاصةً وسط القلق الشديد الذي تثيره الأنشطة النووية الإيرانية التي كشف عنها تقرير الوكالة الأخيرة.
سفير إيران خلال اجتماع سابق لمجلس المحافظين في مقر الوكالة في فيينا في سبتمبر الماضي
وسيدرس مجلس محافظي الوكالة، المكون من 35 دولة، اليوم هذا التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي وكشف أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب.
وبحسب التقرير، بات مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب يتجاوز بأكثر من 12 مرة الحدّ المسموح به بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وقُدِّر في مطلع نوفمبر بـ2489.7 كلغ. وتشمل الكمية الإجمالية حالياً 113.8 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، و17.7 كلغ بنسبة 60%.
وقال مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف اليوم، إن برنامج إيران النووي سيكون “محور اهتمام” جلسة مجلس محافظي الوكالة. وأضاف عبر حسابه على “تويتر”، أنه ليس من المتوقع اتخاذ قرار بهذا الشأن، لكنه أشار إلى أنه “لا مفر من المناقشات المحتدمة على ما يبدو”.
واجتماعات الوكالة تأتي بعد زيارة قام بها إلى طهران أمينها العام رافاييل غروسي، وقبل أيام من استئناف المفاوضات النووية في فيينا في 29 نوفمبر الحالي.
لقاء غروسي وعبداللهيان في طهران الثلاثاء
هذا وألغى غروسي مؤتمراً صحافياً كان مقررا أن يعقده مساء الثلاثاء بعد عودته من طهران حيث أجرى محادثات مع مسؤولين إيرانيين حول البرنامج النووي الإيراني.
وكان غروسي قد أكد الثلاثاء من إيران أنه يسعى للتوصل إلى “أرضية تفاهم” على خلفية قلق غربي إزاء زيادة طهران مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب.
والتقى غروسي في طهران رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الذي دعا إلى عدم تسييس المحادثات.
[ad_2]