
انتشر فيروس كورونا المستجد في أغلب مناطق العالم ، حيث أجبر كافة الرئساء والوزراء في شتي دول العالم نحو تغيير الخطط التي وضعوها من أجل تنظيم روتين الدولة.
على الصعيد المصري ، وخاصة في قطاع التعليم ، غير كورونا مسار خطة وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي ، سواء في الماضي أو الآن ، لأن وزارة التربية والتعليم كانت دائما معنية بسلامة وصحة الطلاب ، وكذلك مستقبلهم.
بسبب تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول بدأت إجازة نصف العام قبل موعد الاستحقاق وتم تأجيل الفصل الدراسي الثاني.
وهذا يسمح لوزارة التربية والتعليم بإدخال التعديلات على الخريطة هذا العام الدراسي ، وستكون كل هذه التعديلات مطروحة على الطاولة خلال اجتماع مجلس التعليم.
ملفات على مائدة لجنة التعليم للنظر فيها:
– موعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني بعد تأخر انطلاقه قرابة الـ3 أشهر.
– انطلاق امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي.
– فترة ما بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وموعد التنسيق الجامعي المتوقع ان يكون منتصف اغسطس.
– تقليل فترة إجازة أخر العام، وذلك لأن الطلاب حصلوا على مدة طويلة في إجازة نص السنة تقدر بحوالي 58 يوم، فيؤثر ذلك على موعد بدء العام الدراسي الجديد.
– لذا فهناك مقترح أن يبدأ العام الدراسي الجديد في موعده كل سنة، في شهر سبتمبر وبذلك يحصل الطلاب على فترة إجازة لأخر السنة قصيرة عن كل عام.